بسم الله الرحمن الرحيم
مجتمعات حقيقة ولكنها ليست مرئية.....
العشوائيات ومناطق البؤس والاهمال من جانب الحكومة المصرية ... فان الحكومة المصرية لا ترى الا رصف وتجميل أماكن الترفيه فى البيئة المصرية فانه من الطبيعى أن يحدث ذلك .. فمن منهم رأى هذه الاماكن قبل اليوم.. فان رأو برنامج او حتى فيلم تسجيلى يتناول هذه القضية فانهم يزايدون على انه فيلم مصطنع من قبل المعارضين فمصر من سابق ومن اليوم وأتى كلها اذا معارضين........
يقولون شعب فقير ودولة نامية ..... وزير المالية المصرية يوسف بطرس غالى ولا يوجد أغلى منه فهو أسم على مسمى فالغلاء فى المعيشة لابد ان يكون موجود باسمه او بدونه...
قال الوزير منذ ثلاثة اشهر فى برنامج القاهره اليوم ان معدل النمو المصرى زاد من 3.5 وحتى 7.5 كما قدره ففى حالة زيادة معدل النمو للاقتصاد المصرى فعليه لابد من وجود امرين هامين:
الاول ...... هو الارتقاء وارتفاع مستوى دخل الفرد الواحد داخل الدولة........ فهل احد منا شعر بهذا؟
الثانى ...... هو انخفاض أول عىل الاقل ثبات الاسعار خلال هذا العام.......... فهل هناك اسعار تنخفض؟
ملحوظه........ دخل قناة السويس اليومى للفرد الواحد يكون نصيبه 2 دولار...
لا ولم نخرج عن الموضوع الرئيسى وهو العشوائيات والفئة التى بتحق مقتوله ومحرومه من اقل حقوق لها
فهناك من يدافع عن حقوق الحيوان وحقوق النبات فأين حقوق الانسان ...؟ انحصرت حقوق الانسان فقط فى الاهانات التى يتعرض لها المصرى وبالطبع التى سلط الضوء عليها فقط ..... أليس للانسان حق فى المعيشه؟......
مناطق عشوائية يسكنها كما صدرت اخر احصائية وصل الى 15 مليون (خمسة عشر مليون فرد)او مصرى..............
أين نصيب هؤلاء المحرومين من الدخل القومى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين حقوق الكادحين بحق.....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومازال التساؤل مستمر حتى النهاية
نهاية الغلظه والتجاهل من جانب اصحاب القرار ... واونهاية دورهم .... أو نهاية الفئة الكادحه..
اين حقوق الانسان
قريبا ...... أسباب فشل الادارة التعليمية فى مصر ومحاولة متواضعه لحلولها