إن سألتي عن عيني فهما متعبتان ...
مرهقتان من دموع الوداع...
إن سألتي عنهما ...
فهما تبلغانك تحياتهما الموحشه بكل الشوق والحنين ...
تبعثان لك زهور الحب ...
في كل يوم ...
ومع كل دمعة ...
إن سألتي عيني هل تحبانك فسأغلقهما ...
لأن شلال من الشوق المدفون سيهطل ...
عيناي لا تقويان على الكتمان ...
فمتى تأتي ... متى؟!
إلى متى سأعدهما بأنك آتي ...
أولا تحسب أنهما لا تلمحان ضحكاتك ...
وابتساماتك هنا وهناك ...
يامن تبحث عنك عيناي ...
لاتتركيني أسير جروحي وتمضي ...
عد لآخر مرة...
لأغلق عيني كي لا تسقط منهما ...
وحينها سأتخيل أنك هناك ...
مخبأ تحت جفوني ...
وإذا تيقنت من ذلك فستتوقف دموع قلبي وترتسم ابتسامة ود على شفتي ...
في تلك اللحظات ...
يمكنك أن تسخر مني بملء إرادتي ...
ويمكنك أن تمضي ضاحكا ...
وتخلفيني ...
باكياً على الدوام ..
مشتاق على الدوام ...
عاشق على الدوام ....