[b]انتهت مباراة المنتخب المصري مع منتخب زامبيا فى الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة الأفريقية فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة 2010 بجنوب أفريقيا بتعادل ايجابي بهدف لكل فريق بعد أداء متواضع وتشكيل غريب من حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني !
بدأ حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني بتشكيل مكون من : عصام الحضري لحراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع وائل جمعة وهاني سعيد وأحمد فتحي فى الجهة اليسرى وأحمد المحمدي فى الجهة اليمنى وفى خط الوسط كل من محمد بركات كجناح أيسر ومحمد شوقي وأحمد حسن ومحمد زيدان وفى الهجوم عمرو زكى وعماد متعب.
وبدأ اللقاء بهدوء غير مبرر من جانب المنتخب الوطني وهو الأمر الذى أعطى السيطرة لمنتخب زامبيا فى الدقائق الأولى من اللقاء خصوصا عن طريق كاتونجا والذي حاول كثيرا ولكن يقظى وائل جمعة كانت كفيلة بإيقاف خطورته.
وفى الدقيقة 14 يضيع المهاجم الزامبى جاكوب مولينجا هجمة خطيرة ولكن سرعة رد فعل الحضري فى إخراج الكرة ثم تشتيت الكرة من وائل جمعة وسط ذهول جماهير المنتخب المصري والتي ملأت جنبات إستاد القاهرة لتكون جرس إنذار للمنتخب المصري مبكرا.
ويحاول محمد زيدان استخدام مهاراته من الجهة اليمنى ويحصل على أكثر من ضربة حرة ومن أحداها وفى الدقيقة 22 ومن عرضية رائعة ولكن رأس عمرو زكى تخرج الكرة بعيدا عن المرمى ويخرج زكى للعلاج وبعدها بدقائق يضيع متعب بنفس الطريقة هدف أكيد للمنتخب الوطني.
ومن عرضية رائعة لأحمد المحمدي وفى الدقيقة 27 ليجدها عمرو زكى الغير متسلل ويضعها بقدمه من الوضع راقدا على يسار الحارس الزامبى محرزا الهدف الأول للمنتخب وسط فرحة الجماهير المصرية فى المدرجات وليمتلك المنتخب السيطرة وسط الملعب ويسدد شوقي تسديدة قوية ولكن خارج المرمى.
وينشط محمد بركات قليلا من الناحية اليسرى ويسدد فى الدقيقة 38 تسديدة أكثر من رائعة ليخرجها حارس المنتخب الزامبى إلى ضربة ركنية بصعوبة شديدة وبعدها يسدد المنتخب الزامبى تسديدة قوية أيضا ولكن خارج المرمى.
ويحتسب الحكم المالى كوليبالى دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع ويحاول المنتخب المصري السيطرة على مجريات الأمور وعلى منطقة المناورات عن طريق أحمد حسن ومحمد شوقي وسط محاولات من الجانب الزامبى عن طريق كاتونجا الرهيب لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المصري بهدف نظيف للنجم عمرو زكى.
ويبدأ حسن شحاتة الشوط الثاني بنفس التشكيل الغريب واختلاف المراكز دون أدنى مبرر وتستمر سيطرة منتخب زامبيا على منتصف الملعب ويظهر أبو تريكة أخيرا فى الصورة ليجرى عمليات الإحماء وسط تشجيع الجماهير المصرية الكثيرة ، وينال فى الدقيقة 49 من زمن اللقاء هاني سعيد إنذارا للخشونة مع المهاجم الزامبى بعد أن جذبه من على حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ولكن يشتتها الدفاع المصري.
ويحاول أحمد حسن من الناحية اليمنى ويرسل عرضية رائعة ويحولها عمرو زكى رأسه ولكن براعة الحارس الزامبى كانت حائلة دون تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المصري وترتد الكرة ووسط سرحان من الدفاع المصري و" دلع " من محمد شوقي والذي تساقط داخل منطقة الجزاء دون مبرر ليحرز بضربة رأس رائعة المدافع فرانسيس كاسوند هدف التعادل لمنتخب زامبيا فى الدقيقة 57 من زمن اللقاء.
وعقب الهدف ينشط المنتخب المصري قليلا ولكن بدون فائدة وسط حالة التوهان التى وضعها لهم " حسن شحاتة" المدير الفني للمنتخب بتغيير الكثير من مراكز اللاعبين وينزل محمد أبو تريكة بديلا لمحمد زيدان ويراوغ بمهارة رائعة ويرسل عرضية ممتازة ولكن يضعها بركات برأسه خارج المرمى.
ويحاول تريكة من جديد مع متعب وعمرو زكى ولكن دون جدوى وسط تشتيت الدفاع الزامبى حتى جاءت الدقيقة 68 ليخرج متعب ويحل بدلا منه أحمد حسام ميدو وتظهر خطورة للمنتخب بعض الشيء وسط حالة من الاستعجال والارتباك فى الخطوط الخلفية والتي كانت ستكلف المنتخب الكثير.
ويضيع أبو تريكة كرة خطيرة ويخرج أحمد حسن للعلاج نتيجة كدمة تعرض لها فى قدمه اليمنى ، وفى الدقيقة 82 يراوغ ميدو بمهارة من الجهة اليسرى ويرسل عرضية يحولها تريكة بمهارة ولكن الحارس الزامبى يتصدى لها ويحولها إلى ركنية.
ويسدد تريكة من جديد تسديدة رائعة وسط هتاف الجماهير ولكن الحارس الزامبى المتألق كان لها بالمرصاد ثم يحل حسنى عبد ربه بديلا لهاني سعيد فى تغيير مفاجئ للجميع ، وتستمر الدقائق الأخيرة بلا فاعلية لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ويضيع منتخب شحاتة " المهزوز" أول نقطتين له على أرضه فى بداية مشوار الحلم الكبير [/b]